عنوان الغرفة: “التغييب القسري للصحفيين في ليبيا .. إلى متى؟”
ضيوف الغرفة:
– هشام الوندي “ناشط سياسي”
– فرج زيدان “محامي”
– سيرين العماري “صحفية”
– عبدالمنعم الحر “أمين المنظمة العربية لحقوق الانسان”
– محمد الشبل “شقيق المصور سليم الشبل”
– محمد القرج “الأمين العام للمنظمة الليبية لرعاية الشباب”
أبرز ما ورد على لسان الضيوف:
* عبدالمنعم الحر:
– نحن نستنكر عملية خطف الصحافيين اثناء المظاهرات السلمية اثناء قيامهم بواجبهم
– ندعوا السلطات في طرابلس المتمثلة في المجلس الرئاسي ان تطلق صراح المصور الشبل ونطالب بفتح تحقيق في هذه الحادثة
– اذا كانت حكومة الوفاق على علم باعتقال سليم الشبل فقد عدنا بهذا الى عهد الديكتاتورية
– مسألة التغييب القسري تتم من خلال جهات تابعة للدولة
– نحمل مسؤولية اختظاف سليم الشبل لوزير الداخلية في حكومة الوفاق عارف الخوجة ولرئيس الحكومة السراج
– يجب على المجلس الرئاسي العمل على ضرورة اطلاق سراح الصحافيين المحتجزين
– حكومة الوفاق لم تعمل على وقف مثل تلك الانتهاكات الجسيمة للصحافة في ليبيا
– كنا نعول على عودة المنظمات الحقوقية بمجرد دخول حكومة الوفاق الى طرابلس لكن مع استمرار الانتهاكات لن تعود الى الاراضي الليبية
– القضاء الليبي غير قادر على جلب المجموعات التي تقوم على الانتهاكات الى المحكمة
– لا يمكن لتلك المليشيات كتم الصوت ولا يمكنها حجب الرؤى على الواقع المأساوي في ظل تطور وسائل الاعلام
– جلب امراء الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم صعبا جدا في الوقت الحاضر
* فرج زيدان:
– الميليشيات المسلحة التي حكمت طرابلس لا تريد الخضوع لمنطق القانون والدولة
– كل ما يتعارض مع مصالح تلك المليشيات المسلحة سيكون بمرمى نيرانها
– المنظومة الميليشياوية في العاصمة تقوم على فلسفة معادية لحقوق الانسان
– مجموعة كبير من نشطاء حقوق الانسان خارج طرابلس ومهددين من قبل المجموعات المسلحة
– طرابلس خارج سيادة الدولة ومحكومة من قبل مجموعة من الميليشيات المسلحة التي سيتم تدويرها تحت اسم الحرس الرئاسي
– واقعة اختطاف المصور الشبل وغيره من الحقوقيين عادة ما تتم وفق توجيهات و أوامر امراء مليشيات
– قد تدخل العاصمة طرابلس في نزاعات مسلحة بسبب المنظومة الميليشياوية المتناقضة من ناحية الأيديولوجيا
– التشكيلات الاجرامية تمارس اعمالها الارهابية ضد وسائل الاعلام لانها تخشى الاعلام الحر الذي يظهر الحقائق
– الميليشيات المسلحة تريد ان تكون طرابلس العاصمة معزولة عن الدولة
* سيرين العماري:
– انا لم اتعرض للاختطاف بل تعرضت للتحقيق لمدة ساعات
– ما حدث للعديد من الزملاء يوضح ان هذه محاولة لبث الرعب في قلوب الصحفيين
– الجسم الشرعي الوحيد هو الجيش والشرطة وليس مجموعة من الميليشيات
– يجب ان يتواجد جهاز شرطة قوي يجد من خلاله الصحفي من يحميه
* هشام الوندي:
– تلقيت خبر سليم كما تلقيت خبر الكثير والامر اصبح روتيني وهذا امر خطير للغاية
– لدينا الان سلطة في ليبيا ويجب ان يصبح لدينا دولة متكاملة
– عندما نتكلم عن سليم وغيره فنحن نتكلم عن حرية الفكر والتعبير
– سليم شخصية شابة ونشيطة وفعالة وقد اظهر طرابلس بطريقة انا معجب بها
– لا ارى اي مجموعة مسلحة تقوم بعمل لصالح المواطن باستثناء مجموعة الردع
– معظم الكتائب المسلحة تعمل بالسياسة ولتصفية الحسابات
– على السلطات التركيز على الامن لانه مربوط بالاقتصاد والصحة
* محمد الشبل:
– فقدنا الاتصال مع شقيقي في ظروف غامضة بسبب الاوضاع الامنية في البلاد
– عرفنا انه محتجز في مكان ما وتواصلنا مع المختطفين واكدوا لنا انه لم يتم الاعتداء عليه
– سليم هو شاب طموح وناشط اعلامي واتمنى ان يكون الامر مجرد سوء تفاهم وان لا يكون مفتعل
– هنالك بوادر للافراج عنه خلال هذه الايام
* محمد القرج:
– كل الشبان الذين يعملون في المجال هم معرضون للخطر بغياب الجيش والشرطة والمتابعة الدولية
– الذي حصل هو صفعه بوجه الامم المتحدة والمجلس الرئاسي
