في أقل من شهرين تصحو إيطاليا مرة أخرى على وقع زلزالين قويين ضربا مساحات واسعة وسط البلاد و تسببا في انهيار العديد من المباني بينها عدد من الكنائس الريفية التاريخية فضلا عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل.
وتسبب الزلزلان اللذان وقعا في غضون ساعتين في حالة ذعر بين الإيطاليين الذين لا يزالون يعانون من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في أغسطس الماضي وأودى بحياة ما يقارب الثلاثمئة شخص.
وأدت الهزتان الأرضيتان اللتان شعر بهما السكان في روما إلى إغلاق بعض الطرق وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق.
وفي الأثناء، ألغى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ارتباطاته لمتابعة تطورات الأوضاع على الأرض.
